كان بالأمس حب ...
كان جسد ونبض ...
واليوم أصبح رفات ...
كان حلم وطموح وأمنيات ...
هل يموت الحب حقاً ...
أم له بعد الموت حياة ...
ولماذا أشعر به الآن رغم كهولة قلبي ...
وظهور شيب الذكريات ...
رغم آخر ليل سهرناه معاً ...
وآخر قبلة زرعناها قصائد وكلمات ...
ويأتي الليلة بالتحديد ...
لأعلم كيف ثار بركان حنيني إليه ...
وكان خامداً منذ سنوات ...
فجأةً ضرب إعصار حبه سواحل قلبي ...
فاهتزت أضلعي شرقاً ...
وتناثر قلبي ذرات ...
هذا الحب يؤلمني ...
وذلك السكون الجاثم فوق صدر اللليل ...
يزيدني ألماً وآهات ...
أنجب الحرمان بعد حبه ألف حب ...
وأنجبت تلك السنوات ...
ولكنه يبقى ذلك الحب المعجزة ...
في زمن انتهت فيه المعجزات