اشتِيَاقِي..
تَحْتَ جِلبَابِ اللّيْل..
يَتَسَاقَطُ بِاخْتِناق ..
مَطَرًا..
تُوئِدُ عَطَايَاه..
قافِيَةُ العَطشِ..
***
عَلى وِسَادَةٍ نَدِيَةً..
تَنَامَا مُحْتَرِقَتان..
وكِلَيْهِمَا رَجَاء..
بِأَنْ تَسْتَيْقِظَا..
لِتُقَبّلا "أَنوَارهَا"..
فِي أحْضَانِ الصّبَاحْ..
مَرّةً أُخْرَى..***
جروح الوداع