الامر الثاني عشر: الاساءة الأخطر والأهول لرسول الله ( وسلم) بعد كل الذي ذكرناه ونذكره من ردود وبحوث ومبا
ت وقراءات واقعية وتحليلات سياسية موضوعية ، فهل يبقى شك في ان الاساءة الاخطر والاشد والأهول والأعظم هي ما قام به هذا المدعي للعصمة الكذّاب الدجال ومن ورائه الصهيونية العالمية ومخابراتها ، لنسأل أنفسنا ماذا تؤثر وما هو تأثير تلك الصور الصهيونية المسيئة للرسول الكريم() والتي رفضت وترفض من كل المسلمين وكل الموحدين وكل الانسانيين إلا القليل القليل من صهاينة عنصرين ، أو ما هو تأثير تلك في مقابل الاساءة الكبرى والتسقيط التام ليس فقط لأهل بيت العصمة وجدهم الرسول الأمين(عليهم الصلاة والسلام) بل هي الاساءة للإله الأعلى والتسقيط والانتفاء لدين التوحيد وللإله سبحانه وتعالى ، لأن المؤامرة الصهيونية ، الكبرى تستلزم عدة تشكيكات واستفهامات تحرف النفوس والعقول ومنها : هل أن الإمام صاحب الزمان() : يُعقل أن يكون هو نفسه الدجال الجاهل الضال هل أن الإمام الحجة بن الحسن() يُعقل منه أن يوصي بمثل هذا الدجال الجاهل الضال هل أن الإمام الحسن العسكري() يُعقل منه أن يوصي بمثل هذا الدجال الفاسق الجاهل الضال هل أن أمير المؤمنين وباقي أئمة الهدى(عليهم الصلاة والسلام) يُعقل منهم أن يوصوا ويمهدوا لمثل هذا الفاجر الكذاب الضال هل أن رسول الله( وسلم) يُعقل منه أن يذكر ويشير في الروايات ويوصي لمثل هذا الكذاب الاشر المضل الضال وهل يعقل على الله (تعالى مجده وجل ذكره) أن يجعل إماماً أو وصياً أو معصوماً متصفاً بالجهل والغباء والفساد والانحراف والدجل والفساد ، فأي إله يمكن أن نصدق بوجوده والوهيته وهو يسلط علينا مثل هذا المنحرف الضال ويأمرنا بطاعته وامتثال تشريعاته ويعطيه صفات القدسية والقداسة والعصمة ؟ ان هذا ليس إلهاً بل هو شيطان أشاد بشيطان ؟ هل تيقنتم الآن الهول الأعظم والفتك الأكبر والاساءة المرعبة المهلكة...... إنا لله وإنا اليه راجعون