[frame="1 80"] روي ان سليمان بن داود جلس يوما في ساحل البحر فرآى نملة في فمها حبة حنطة
تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة وفتحت فاها فدخلت فيه النملة
ودخلت السلحفاة الماء وغاصت فيه فتعجب نبي الله سليمان من ذلك وغرق في بحر التفكير
حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة وفتحت فاها وخرجت من فيها ولم تكن الحنطة
معها فطلبها سليمان وسالها عن ذلك فقالت:يانبي الله ان في قعر هذا البحر حجرا مجوفا
وفيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه وامرني بايصال رزقها وامر السلحفاةبان تاخذني
وتحملني في فيها الى ان تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فاخرج منه وادخل
الحجر حتى اوصل اليها رزقها ثم ارجع فادخل في فيها فتوصلني الى البر
فقال سليمان :سمعت عنها تسبيحا ؟
قالت: نعم تقول يامن لاينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك لاتنس
عبادك المؤمنين برحمتك ياارحم الراحمين[/frame]