كتبت هذه القصيدة في الذكرى الاولى الماضية بمناسبة العمل الاجرامي الجبان الذي اودى بحياة الابرياء في تفجيرات فنادق في "عمان" عاصمتنا الحبيبة التي وقفت مع شعبها الوفي الاصيل وقفة تدعو للفخر وتبين الحب الذي يربط الشعب الاردني الاصيل بارضه العزيزه . " عمان " عاصمة الاردن ، ارض الشموخ والكبرياء .
" يوم بكت عمان "
جرحٌ أًصابَ صميمَ القلبِ فانتَفَضَت ...
لأجلهِ عينُكِ يا عمانُ تنـتـحـبُ .............
والشعـبُ يهتفُ ما هانت عزائمُـهُ ....
هـذي بلادي لها الأمجادُ تَنـتَـسبُ .............
كفـي دموعَك ما هانت لنا يــوماً ...
واستبشري يا حرةً سعى لـها النَسَبُ ...........
إن قاتلوك ِ فهذي النّفسُ نُرخِصـُها ....
ما عـزَّ عندكِ من أرواحـنا طَلَـب ُ ..................
كيــفَ الخـيانةُ قد كانت لمكرمةٍ ......
كيــفَ الأمانةُ يا عـمانُ تُستَلَـبُ ...............
يا قلـعـةً شمـاءَ تـزهـو بعـزةٍ .....
مـا نـالَ منكِ لا كـدٌّ ولا تعـبُ ...................
وقــويةً تابى المهانـةَ إن طَغــَت ......
حتى عدوَّكِ قد بـدا لهُ العَجَــبُ .........................
فلتـنفـضي أثوابَ عُرسِكِ وأفرحي .......
فاليومَ عُرسُكِ قد غنَّـى لـهُ الغضبُ ......................
واستبشـري عـمانَ قد جئـنا لكِ ......
نعطيكِ حُبـَّا ً لَو لـِحُبِّـنا سَلَـبُوا ..................
هـذي جبـالُكِ عانقـتكِ محـبـة ً ....
سقـطت لحبـِّكِ من سمائها الشهـبُ .....................
فاستكـملي المشوار ولنمضـي مـعاً ......
دربُ المحبةِ ما عَصفت بهِ الـخُـطُبُ .....................